الحبار
العملاق هو الحيوان الذي يمتلك أكبر عيون لحيوان على سطح الأرض، وهي تشبه
إلى حد كبير عين الإنسان إلا أنها بالغة الضخامة، حيث يبلغ قطر الواحدة
منها 25 سم، وذلك لتمكنه من الرؤية في أعماق المحيطات، حيث تساعده على
التقاط أكبر قدر من الضوء.
يطلق على أنواع الحبار الصغيرة أسماء أخرى، منها السبيط أو الكاليماري، وهو ما يستخدم في الأطباق البحرية، إلا أن الحبار العملاق أكثر عنفا وأشد ذكاء من أن يتم صيده ليصبح وجبة للإنسان، وعلى مر التاريخ كتب البحارة العديد من القصص والأساطير عن هذا الحيوان العملاق بالغ الضخامة، الذي يمتلك رأسا كبيرا محاطا بـ10 أذرع، اثنتان منها أطول من الباقيات والتي تعرف أيضا بالمجسّات، وهذه الأذرع تحمل خطافات تساعده في القبض على فريسته، وتقطيع وفرم لحمها بسهولة، ومن ثم توجيهها إلى فمه الشبيه بمنقار الببغاء.
يتغذى الحبار العملاق على أنواع أخرى من الحبار وعلى الجمبري والأسماك الصغيرة، كما يمكنه اصطياد الحيتان صغيرة الحجم.
يعتبر الحبار العملاق هو أكبر الحيوانات اللافقارية، حيث يصل طول الحبار الضخم عند تمام نموّه إلى 10 أمتار، ووزنه قد يصل إلى 300 كيلوجرام.
يطلق على الحبار اسم "سهم البحار" نظرا لمهارته في السباحة ولطريقته في الاندفاع داخل المياه، حيث يرشف الحبار الماء من خلال تجويف مركزي داخل جسمه عندما ينقبض الجزء الخلفي من الجسم أو ما يطلق عليه الرداء، ثم يُخرج المياه عبر أنبوب مرن (الممص) الذي يقع في مؤخرة الأذرع، الأمر الذي يساعده في الاندفاع للخلف بسرعة كبيرة، أما زعانفه التي هي امتدادات عضلية شبيهة بالأجنحة تخرج من نهاية الرداء، فيستخدمها للتحكّم في اتجاهاته، وقد تغيّره في الاندفاع البطيء نحو الأمام أو الخلف.
يتمتع الحبار كباقي الرخويات، ومنها الأخطبوط، بإمكانية تغيير لونه مثل الحرباء بمساعدة الخلايا الصبغية الموجودة في جسمه، حيث يستخدم تلك الخاصية في الاختباء من أعدائه، بالإضافة إلى إمكانية إفراز الحبر لتشتيت الانتباه وتمكينه من الهرب.
في الوقت القريب لم يتم رؤية حيوان حبار عملاق حي إلا عام 2004 عندما تمكّن باحثون يابانيون من تصوير أول فيديو له، وفي عام 2006 تمكّن العلماء في متحف اليابان للعلوم الطبيعية من صيد أنثى حبار والتي وصل طولها إلى 7 أمتار.
يطلق على أنواع الحبار الصغيرة أسماء أخرى، منها السبيط أو الكاليماري، وهو ما يستخدم في الأطباق البحرية، إلا أن الحبار العملاق أكثر عنفا وأشد ذكاء من أن يتم صيده ليصبح وجبة للإنسان، وعلى مر التاريخ كتب البحارة العديد من القصص والأساطير عن هذا الحيوان العملاق بالغ الضخامة، الذي يمتلك رأسا كبيرا محاطا بـ10 أذرع، اثنتان منها أطول من الباقيات والتي تعرف أيضا بالمجسّات، وهذه الأذرع تحمل خطافات تساعده في القبض على فريسته، وتقطيع وفرم لحمها بسهولة، ومن ثم توجيهها إلى فمه الشبيه بمنقار الببغاء.
يتغذى الحبار العملاق على أنواع أخرى من الحبار وعلى الجمبري والأسماك الصغيرة، كما يمكنه اصطياد الحيتان صغيرة الحجم.
يعتبر الحبار العملاق هو أكبر الحيوانات اللافقارية، حيث يصل طول الحبار الضخم عند تمام نموّه إلى 10 أمتار، ووزنه قد يصل إلى 300 كيلوجرام.
يطلق على الحبار اسم "سهم البحار" نظرا لمهارته في السباحة ولطريقته في الاندفاع داخل المياه، حيث يرشف الحبار الماء من خلال تجويف مركزي داخل جسمه عندما ينقبض الجزء الخلفي من الجسم أو ما يطلق عليه الرداء، ثم يُخرج المياه عبر أنبوب مرن (الممص) الذي يقع في مؤخرة الأذرع، الأمر الذي يساعده في الاندفاع للخلف بسرعة كبيرة، أما زعانفه التي هي امتدادات عضلية شبيهة بالأجنحة تخرج من نهاية الرداء، فيستخدمها للتحكّم في اتجاهاته، وقد تغيّره في الاندفاع البطيء نحو الأمام أو الخلف.
يتمتع الحبار كباقي الرخويات، ومنها الأخطبوط، بإمكانية تغيير لونه مثل الحرباء بمساعدة الخلايا الصبغية الموجودة في جسمه، حيث يستخدم تلك الخاصية في الاختباء من أعدائه، بالإضافة إلى إمكانية إفراز الحبر لتشتيت الانتباه وتمكينه من الهرب.
في الوقت القريب لم يتم رؤية حيوان حبار عملاق حي إلا عام 2004 عندما تمكّن باحثون يابانيون من تصوير أول فيديو له، وفي عام 2006 تمكّن العلماء في متحف اليابان للعلوم الطبيعية من صيد أنثى حبار والتي وصل طولها إلى 7 أمتار.
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق